هل تساءلت يومًا عن من يؤلف الكتب ذات العلامات التجارية العالمية مثل Peppa Pig؟ أو عن من يكتشف ما يبحث عنه القراء في المقام الأول؟ هنا يشارك زملاء بنقوين رحلاتهم المتنوعة في مجال النشر وما الذي يجعل وظائفهم رائعة جدًا – من يدري – قد تكتشف أن وظيفة أحلامك وظيفة لم تكن تعلم بوجودها..
معرفة ما يريده القراء بدقة
أفسانة عَلم، المدير التنفيذي لشركة Audience Insight
كيف دخلتِ مجال النشر؟
لقد كان دخولي له صدفة! خلال البحث المستمر عن عمل والقلق بشأن المستقبل الذي يعرفه الكثير من الخريجين الجدد، وجدت شيئًا يسمى The Scheme برنامج تدريب مدفوع لمدة ستة أشهر في بنقوين. وعلى الرغم من حبي الدائم للكتب، إلا أن العمل في مجال النشر لم يكن أبدًا فكرة مطروحة حتى رأيت أن هناك مكان للجميع! لم أتمكن من الحصول على فرصة في برنامج The Scheme، ولكنه بالتأكيد أطلق العنان لرغبتي في أن أعمل لدى بنقوين، وها أنا ذا!
كيف تصفين يومك العادي خلال ساعات العمل؟
يتعاون فريق Audience Insights مع الفرق الأخرى في الشركة في العديد من أنواع المشاريع المختلفة. عادةً أقضي وقتي في العمل مع فرق التسويق في Transworld وCornerstone حول عدة أمور، مثل العلامة التجارية للمؤلف وكيفية تحديد الظهور الأول القادم أو التعمق في التصنيف الملائم. قد يتضمن ذلك إنشاء دراسة واختبارها مع لجنتنا، على سبيل المثال استبانة أو غرفة مناقشة.
ما الذي قد يجده الآخرون مفاجئًا في مجالك؟
يمكن للجواب أن يصبح فلسفيا. حيث يتحمل فريق Audience Insights مسؤولية ربط دور النشر بالجماهير، والتأكد من أن القارئ يرتبط في قلب كل كتاب ننتجه. هذا يعني أننا نسعى جاهدين لفهم وكشف الحقائق البشرية والتغيرات المجتمعية بحيث تكون بنقوين دائمًا على اتصال بأشخاص حقيقيين.
ما هي أكثر لحظات عملك سريالية أو إثارة؟
مؤخرًا تم ترشيح فريق Insights كمرشحين نهائيين لأربع جوائز. كانت هذه لحظة مثيرة حقًا لفريقنا والعمل الذي أنتجناه خلال فترة الوباء.
ابتكار كتب من أكبر العلامات الشهيرة
ليان جيل، ناشرة في Ladybird Licensing
كيف دخلت مجال النشر؟
عشت في يوركشاير، لذا كانت قدرتي في الحصول على الخبرة العملية صعبة للغاية – كنت سأستفيد حقًا من برنامج مثل مشروع The Spare Room الموجود الآن. على الرغم من ذلك، تمكنت بطريقة مدهشة من إقناع مطبعة جامعة ييل عبر الهاتف بضمي في برنامج التدريب الداخلي المدفوع، ونتيجة ذلك، أمضيت صيفًا رائعًا في تعلم كل شيء عن النشر في نيو هافن، كونيكتيكت!
“وجدت طريقي بالصدفة إلى عالم النشر المرخص، والمعني بإنشاء كتب عن العلامات التجارية الموجودة”
كانت أول وظيفة حقيقية لي في مجال النشر هي العمل كمدير عام لدى وكيل أدبي، وكانت هذه طريقة مفيدة حقًا لمعرفة المزيد عن النشر من وجهة نظر مختلفة. كما أعطتني التجربة التي أحتاجتها للحصول على دور مساعد التحرير في بي بي سي في قسمهم لكتب الأطفال. كانت هذه هي الطريقة التي وجدت بها طريقي بالصدفة إلى عالم النشر المرخص الرائع، والذي يقوم بصنع كتب عن العلامات التجارية الحالية من التلفزيون والأفلام والألعاب والوسائط الأخرى الموجودة.
كيف تصفين يومك العادي خلال ساعات العمل؟
الكثير من الاجتماعات! أدير فريقًا تحريريًا صغيرًا ونعتني ببعض العلامات التجارية الناجحة جدًا، بما في ذلك Peppa Pig و Hey Duggee و Bluey. ألتقي بفريقي ومصممينا وفرق عمل مختلفة – المبيعات والتسويق والحقوق وغير ذلك – لوضع أفضل الاستراتيجيات والجداول الزمنية لعناويننا. ألتقي أيضًا بالمرخصين (أصحاب العلامات التجارية)، لمعرفة الخطط الأوسع لعلاماتهم التجارية، ولكي يقدموا لنا علامات تجارية جديدة. نلتقي أيضًا بانتظام مع استوديوهات التلفزيون وشركات الرسوم المتحركة ووكلاء الترخيص حتى نعرف دائمًا ما هي الخطوة القادمة.
ما الذي قد يجده الآخرون مفاجئًا في مجالك؟
حجم الابداع الموجود فيه! – على الرغم من أنك تعمل مع علامة تجارية موجودة بالفعل. أتحدث دائمًا عن ذلك على أنه مثل اللعب بألعاب شخص آخر! كل اللبنات الأساسية موجودة – شخص ما أنشأ الشخصيات والمواقع ومعايير العوالم، كل شيء موجود بالفعل – لكن ما نفعله نحن هو مكان حدوث السحر الحقيقي.
على عكس النشر التقليدي، يأتي كل كتاب في قائمتنا منا. نحن نعمل مع كتاب خارجيين، لكننا لا نقبل عمليات إرسال المخطوطات من المؤلفين أو الوكلاء مثل معظم القوائم. يقوم فريق التحرير بالعثور على العلامات التجارية التي نريد العمل معها، والتوصل إلى المفاهيم والصيغ، وإنشاء برامج النشر الخاصة بنا بناءً على الخبرة الإبداعية والرؤى التجارية.
ما هي أكثر لحظات عملك سريالية أو إثارة؟
كان لدي القليل! العمل مع العلامات التجارية يعني أنك غالبًا ما تزور الاستوديوهات لمشاهدة العروض التي يتم إنشاؤها. لقد كنت في العديد من الزيارات لـ TARDIS، وقد استلقيت على سرير هاري بوتر في صالة نوم جريفندور، وشاهدت آردمان وهي تصمم رسومًا متحركة إطارًا بإطار وعقدت اجتماعًا في مخبأ تحت الأرض مع أحد نجوم اليوتيوب وهو يشعل جيتاره ثم يحطمه. الترخيص ليس الطريق الأكثر وضوحًا للنشر، لكنني أعتقد أنه بالتأكيد أحد أكثر الطرق متعة!
انشاء مواقع الكترونية لعشاق الطعام
“كنت أرغب دائمًا في ربط حبي للكتب بعملي في المجال الرقمي، وقد ظهر هذا الدور الذي دمج الاثنين”
دانيال بهاتاشاريا، رئيس قسم الإنتاج
كيف دخلت مجال النشر؟
عملت سابقًا في التجارة الإلكترونية والمواقع الإلكترونية الرقمية، لكن دراستي كانت في الأدب الإنجليزي والكلاسيكيات. كنت أرغب دائمًا في ربط حبي للكتب بعملي في المجال الرقمي، وقد ظهر هذا الدور الذي دمج الاثنين.
كيف تصف يومك العادي خلال ساعات العمل؟
قد تراني أعمل مع فرق التسويق للتوصل إلى أفكار لمؤلفيهم أو إصداراتهم – مثل موقع صغير لكتاب جديد، أو الترويج للمقالات والفعاليات على موقع Penguin.co.uk، أو العمل في متجر بنقوين للتوصل إلى الطرق التي يمكننا بها زيادة المبيعات عبر إصدارات المنتجات الجديدة أو تصميم (UX) (تجربة المستخدم).
“أعتقد أن الناس قد يجدون أنه من المدهش أن يكون المنتج مرتبط بالكل في جميع أنحاء الشركة”
ما الذي قد يجده شخص ما مفاجئًا في مجالك؟
أعتقد أن الناس قد يجدون أنه من المدهش أن يكون المنتج مرتبط بشدة بكل شيء في جميع أنحاء الشركة. يمكن أن ينتهي بنا المطاف بالعمل مع أي شخص، بدايةً من فريق الفعاليات وفريق التسويق لدينا، إلى الشؤون القانونية والأمنية. حتى أني أجريت مكالمات زووم مع المؤلفين لعرض المخطوطات عليهم والحصول على معلومات منهم لمواقع الويب!
ما هي أكثر لحظات عملك سريالية أو إثارة؟
أود أن أقول إن أكثر اللحظات إثارة بالنسبة لي (حتى الآن) هي إعادة إطلاق موقع الطعام الناجح للغاية The Happy Foodie. كان المشروع بأكمله عملية طويلة حقًا جمعت مهارات من جميع أنحاء الشركة وجهد جماعي هائل. لقد اختبرت كل إبداعاتنا ومهاراتنا وانتهى بنا الأمر إلى إنتاج شيء فريد حقًا.
بيع الكتب لغاية ترجمتها
لوسي بيريسفورد نوكس، رئيسة الترجمة في حقوق البالغين
كيف دخلت مجال النشر؟
كان أول دور لي في النشر كمساعدة حقوق. كنت أعرف أنني أرغب في العمل مع الكتب، لكنني لم أكن متأكدة من قدرتي! قادني القليل من البحث إلى مجال الحقوق، وعلى الرغم من أنني قدمت الكثير من الطلبات قبل أن أجد وظيفتي الأولى في الصناعة، إلا أنني لم أنظر إلى الوراء!
كيف تصفين يومك العادي خلال ساعات العمل؟
يمكن أن تختلف أيامي اعتمادًا على مكان وجودنا في سنة النشر والكتب التي نبيعها. في بعض الأيام، يمكنني أن أكون في مكتبي، وأركز على تقديم الكتب للناشرين الأجانب، والعثور على الدور الدولية المناسبة لكتبنا، والتفاوض بشأن شروط صفقات حقوق الترجمة. في أيام أخرى، قد أقضي المزيد من الوقت في مقابلة زملائي – التحدث إلى المحررين حول الحقوق المحتملة للمشاريع الجديدة. ثم هناك عدة مرات في السنة أكون بالخارج في معرض لبيع الكتب أو في رحلة مبيعات، أو ألتقي بعملاء دوليين أو الكشافة الأدبية، وأعرض كتبنا شخصيًا. أفضل شيء هو أنه نظرًا لأن كل كتاب ننشره مختلف، فلا يوجد يومان متماثلان.
ما الذي قد يجده الآخرون مفاجئًا في مجالك؟
الوظيفة في الحقوق تعني أنك ستعمل على الكتاب في جميع مراحل تطوره. نحن نقدم الملاحظات في مرحلة الاستحواذ (عند شراء كتاب)، ولكن بعد ذلك سنستمر في التواصل مع ناشرين دوليين جدد مع بدء حملة الدعاية – لن تنتهي المهمة أبدًا! تعد الحقوق أيضًا أكثر من مجرد بيع حقوق الترجمة – فهناك أيضًا عمليات الطباعة الكبيرة! التسجيلات الصوتية، وتسلسل الصحف والكثير من الأمور …!
ما هي أكثر لحظات عملك سريالية أو إثارة؟
فيما يتعلق بالإثارة، أحب دائمًا رؤية تصميم غلاف الإصدارات الأجنبية لكتبنا – إنه أمر رائع أن ترى كيف تقدم البلدان المختلفة نفس الكتب بطرق مختلفة. أكثر اللحظات سريالية لي كانت عندما استخدم أحد مؤلفينا الأكثر ترجمة أسماء أعضاء فريق الحقوق لشخصيات في أحد كتبه … كشخصيات مسجونة!
نشرت المقالة الأصلية على موقع Penguin
ترجمة; نانا زكريا